کد مطلب:306599
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:166
طمع الغرب فی خیرات العرب
جاء فی كتاب (الجزیرة العربیة.. الخلیج والغرب) للبروفسور كلی الذی عمل لسنوات عدیدة مستشاراً للشیخ زاید یقول:
ان الغرب قد بالغ فی تقدیر دول شبه الجزیرة العربیة.. و مفهومه الأساسی الذی عرضه فی التلفزیون هو أننا بحاجة الی نفط العرب و الحل بسیط.. هو أن نحتل منابع النفط. [1] .
ان كلی لیس الوحید الذی تحدث عن غزو العرب.. بل مجموعة كبیرة من مستشاری رونالدریجان للشرق الاوسط إبان الحملة الانتخابیة (باستثناء روبرت نیومان) كانوا جمیعاً یتحدثون عن غزو العرب.
و كثیر من هؤلاء الآن فی وضع المسؤولیة فی وزارة الدفاع والخارجیة، جلس الامن القومی..
و یقول السفیر الامریكی السابق فی المملكة العربیة السعودیة (إیكنز) فی مقابلة أجرتها معه جریدة المدینة و نشرت فی 20 رجب 1401 ه و هو یوضح موقف كیسنجر من العرب الذین كانوا یستقبلونه بالاحضان:
.. إن لكیسنجر وجهة نظر محددة تجاه العرب.. و قد قال فی جلسات خاصة بأنهم مثل الكلب كلما ضربتهم لحسوا أیدیك..
و أخیراً نشر السیر هارولد ولسون زعیم حزب العمال و رئیس وزراء بریطانیا الأسبق كتاباً باسم (مركبة اسرائیل)، و علّقت علیه مجلة المجلة و عرب نیوز فی عددها الصادر 25/ 5/ 1981 والكتاب كله تحیّز كامل لإسرائیل ضد العرب.. و هزء و سخریة بالعرب، و فیه یعلن بكل وقاحة أنه صهیونی معتز بصهیونیته. كل هذا العداء للعرب مع استفادتهم الكبیرة منهم.
یقول السفیر الامریكی السابق (فی السعودیة):
ان الدول الغریبة المستهلكة للنفط تكسب ما بین عشرة الی عشرین ضعف ما تكسبه الدول المصدرة للنفط.. من الضرائب التی تفرضها علی النفط.
[1] جريدة المدينة في عددها الصادر 10 رجب 1401 ه نقلاً عن السفير الامريكي السابق لدي المملكة العربية السعودية المستر ايكنز في (المحاضرة) التي ألقاها في جامعة البترول بالظهران و كما في تيه العرب ص 217.